الثلاثاء، 12 يناير 2016


أخواني أعضاء قروب البحري .. الكرام ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ,,
وأسعد الله اوقاتكم بكل خير ,,,
تم إزالة احد الاعضاء فى القروب بسبب خطأ قد نبهت به عليه
أكثر من مرة والكل هنا يشهد عليه ما ظلمت هذا الرجل فى شي ..
حاولت مرارآ ان اتصل عليه ولم يرد عليه علمآ أنني اراه متصل فى القروب
حاولت ان أوضح له اكثر عن قوانين القروب وشروطه .. ولكن لم يجب عليه
وعلى هذا كرر نفس الخطأ اكثر من ثلاث مرات ,,
أخواني الاحباء ,,,
الصحابه رضي الله عنهم اذا وقعو فى الذنب يعترفون ويتوبون بصراحه ووضوح لايوجد بها مجامله او محسوبيه ,,
 ولكن فى هذا الزمن الذي يقع فى الذنب وشهد  عليه مليون رجل بأنه وقع فى خطأ او معصيه
فلايمكن ان يعترف بخطاه وربما لو اعترف فتجد فى اعترافاته مبررات لا معني لها ,,
فلو ابحرنا قليلآ فى عالمنا وتمعنا بعين العقل والصواب من الذي ضيع الامانه فى زمننا
ومن الذي ضيع العباد ومن الذي نشر الفساد ,
 فوالله انها المجاملات والنفاق والمحسوبيه ,,
 الزاني يزنى ويجد من يصفق له ,
 والفاسد ينشر الفساد ويجد من يشجعه على هذا ,
 ومضيع الامانه يسرق ويجد من يطبل له ,,
 يخطي المسؤول فى زمننا هذا ونقول لايقصد وعذره معه ,,
 بمعنى اوضح وصريح نقول أنه معصوم من الخطأ ,,
فعندما فقدنا هذا الاصل الاصيل من اصول التربيه النبويه من الصراحه والوضوع
 التى ربي عليها الرسول صل الله عليه وسلم اصحابه ,,
 نجد حاضرنا اليوم لايخلى من المجاملات ,,
حتى فى امور الحياة الاسريه ,,
 تجد الزوج يجامل زوجته فى أمور قد يحاسبها الله عليه يوم القيامه ,,
وقد تجد الزوجه تجامل زوجها ايضآ فى امور تودي به الى قعر جهنم ,,
فأين انا وأين أنت من المدرسه النبويه ,,
ففينا من يسرق ويظن انه افضل الناس وفينا من يذنب فى الليل وفى النهار ويظن انه تائب الى الله ,,
ياأخواني كلن منا يراجع نفسه هل أنت عندك صراحه ووضوح ,
 فى عقيدتك وعبادتك وأخلاقك وسلوكك وبيعك وشرائك ,,
فقد تستطيع ان تخدع الناس فهل تستطيع ان تخدع ربك ,,
 قد تستطيع ان تخدع كل الناس فهل تستطيع ان تخدع الناس فى كل وقت ,, استحاله ,,
فهذه صراحتي فى هذا القروب من يريد تقبلها فأهلا وسهلا به بيننا ويكون تاج على رأسي
ومن لم يقبلها ويعتبرها تكبر مني وشوفت نفس عليكم ,,
فاتمني منه مغادرة القروب وعليه البحث فى قروب أخر ربما يجد هناك من يجامله فيه
وفيما ينشر لهم من المقاطع الماجنه التى  تصب عليه وعلى صاحب القروب بما يجده فى قبره
هنا فى هذاالقروب لا نرضي بنشر التالي
الرقص للبنات
والاغاني
المقاطع التى فيها مايخالف قيمناالدينيه
المقاطع التي تمس أمن الدوله وكرامة ولات الامر ,,
هذا ما عندي ...
ومن الان من يراني من الاعضاء قد نشرت شئ يخالف ما ذكرت
فأن سكت عليه وجاملني فأعتبره لا يملك من الرجوله الا شكلها
انصحني قدام الناس هنا ولا يهمك احدآ اعطني فى وجهي وقل ياابوعبدالله
انت أخطأت ,, ورحم الله من اهدى اليه عيوبي ,,
هذا ولكم مني الدعاء الخالص ..
أخوكم ابو عبدالله ..

الأحد، 3 يناير 2016


ثقافة الحوار ,,
هى قضية هامة لابد من الوقوف عندها طويلا 

فى عالمنا العربى بل وقل الاسلامى عامة 

فثقافة الاختلاف غير متواجدة نتاج خلفيات ثقافية عدة ونتاج سياسة تربوية غير مكتملة ونتاج اعلام برامجه تغرس روح الاختلاف فى النقاش لاروح الود 

العصبية فى الرأى واعتقاد كل صاحب رأى انه الاصوب وصلت حتى الى امور الدين والاجتهادات دون ان ينظر اهل العلم والرأى كيف كان خلاف الصحابة والتابعين والسلف الصالح فانزوى كل منهم متحفزا لرأيه وحده 

وكما قلت نتاج عوامل عديدة وخلفيات تراكمية من تربية فقدت معناها ومن ثقافة فقدت أدبها ومن اعلام سعى الى تأجيج جذوة الخلاف ومحو أدب الحوار من خلال برامج حوارية شدد فيها على عرض اسلوب حوارى ونقاشى متدنى فاصبح هذا الاسلوب هو القدوة فى الحوار والنقاش لدى الجميع باعتبار ان المتناقشين هم الاعلام ( فى الرأى والفكر الزائف ) 

فقدنا ادب الحوار واسلوبه واحترام وجهات النظر الاخرى وصارت نقاشاتنا صوت مرتفع وتشابك بالايدى وتنابز بالالقاب واشارات مسيئة 
ولعل برلمانات العرب هى الوحيدة التى ينجلى فيها سوء الحوار واساءة الاداب العامة دون سائر برلمانات العالم 
ولعل برامجنا النقاشية - فى الفضائيات العربية - هى الوحيدة التى تتسم بعلو الصوت والاتهامات المتبادلة 
ولعل محاكمنا هى الوحيدة التى تعج بقضايا مرفوعة لاختلاف فى الرأى 
ولعل مبارياتنا هى الوحيدة التى نشاهد فيها تشابك بالايدى بين جماهير متعصبة ومسيرة 
ولعل ... ولعل ... ولعل ....

ان كنا نريد اصلاحا فعليهم اعادة مادة الاخلاق لمدارسنا وتوضيح اثر الخلاف وتوضيح اسلوب الحوار الهادىء الرصين المتزن 
ان كنا نريد اصلاحا فعليهم حذف تلك المشاهد المسيئة الينا فى برامج الحوار والنقاش او وضع علامة ( stop ) قف يامن اسأت الادب مع برامج موجهة توجيه غير مباشر يوضح كيفية الاختلاف والنقاش 
ان كنا نريد اصلاحا فعلينا البدء بالاسرة فهى نواة المجتمع بالتوجه المباشر اليها من خلال المسجد والجمعيات الاهلية والاعلام ومحاور عدة لنشر فكر وثقافة الاختلاف الصحيحة 

هذا حلم ليس صعب المنال

ولكن فى ظل الاوضاع المتردية الحالية صعب طالما من يقود يفتقد لاول قواعد أدب الاختلاف 
ختامآ أشكر كل من شارك وادلى بما عنده ..
لكم مني جزيل الشكر والعرفان ..